حَـسـبـي مِنَ الـشِّـعرِ ما ألقاهُ مِن وَجعِ
يُبكي  جداري  و إنْ  أتْركْهُ  يَـنـصَـدِعِ

أُعـطـيـهِ  سِرِّي  و  ما خَبَّأتُ مَن  وَلَـهٍ
في طَيِّ صدريَ  بينَ الضيقِ و الوَسَعِ

يَـمـشـي على الحَبلِ كـي يُبدي توازَنَهُ
للـنَّـاظِـرينَ   بـرغَـمِ  الـرَّيـحِ   لَم  يَقَعِ

لكنَّهُ    حينَ   دكَّ    العشقُ   قَـلـعَـتَهُ
أرداهُ  في  مُهلِكاتِ  الخوفِ  و الهَلَـعِ









Share To: