================
حَسبي مِن الشِّعرِ التُّقَىٰ
مَـا سَـرَّنِـي يومَ اللِّــقَا
كُــلُّ الكـلامِ مُـؤاخَــذٌ
رَبُّ الـجَـوَارحِ أنـطَـقَا
فاليومَ ما قد قُلتَهُ
سَـتراهُ حَــتمًا لاحِــقا
إنْ قُلتَ شِعرًا فاحترز
مِن فَاحِـشٍ أو تَـسْــرِقَا
رَبَّـــاهُ إنّـي تـائبٌ
فاغــفِــر ذُنُـوبيَ سَــابقا
و امـنُنْ عَليَّ تكــرُّمًا
قَــولًا بَـلـيــغًا نَـاطِــقا
عَـلِّــي أفُــوزُ بِــبُـرْدَةٍ
في مَـدحِ "أحمَدَ" صادِقَا
و بِـشَربَةٍ مِن حَوْضـهِ
بِـيَمِـيـنِـهِ إذ يُــغـــدَقَا
و بِـجَنَّـــةٍ في رفـقـةٍ
يا ســعـدَ مَـنْ قد رافقا
خُـيرُ الأنَـامِ "مُحَـمَّـدٌ"
وَ بــمَـدحِهِ كـي أُعْـتَـقَا
مِـنْ حَــرِّ نَارِ جَهَنَّـمٍ
وَ عَــذَابِ خِــزيٍ أَحـرَقَا
صَلُّـوا عَلَـيهِ وَ سَلِّمُوا
مَا دامَ قَــلـبٌ خَــافِــقا
فَهوَ الرَْسُـولُ المُـجتَبَـىٰ
نُـــورٌ بِــهِ قَــد أَشــرَقَا
أدَّىٰ الأمَانـةَ ناصِحًا
خُُــلُــقًا عَـظِـيـمًا حَــقَّـقَا
يا خيرَ من وَطئَ الثَّرىٰ
طابَ الثَّرىٰ بِكَ و ارتقَــىٰ
تاقَت إليكَ قصائدي
أَرجُــو قَـبُــولًا سَــامِـقا
*******
كلمات : عبد الرحمن محمد
Post A Comment: