على نُوقٍ بميلادٍ عُشاري
يَحِلُّ تَسَيُّبٌ وَيَقِلُّ شاري
بمرعى القوم ترعى دون إربٍ
وقد وهنتْ على طيِّ القفاار
فجارُكَ في مثولِ الشيبِ قلبٌ
يظلُّ شبابُهُ رغمَ انحسار
لعمرك قد تُرى بالقلب غصنا
وفي جسدٍ تجاعيد الصحاري
دروب في الحياة تُطِلّ وجهًا
تضمُّ نظارَ مبتدأِ المَسار
وفي أعقابها نزلات ضعفٍ
كعرجونٍ قديم الإنهصار
شبابيَ لا أرى يومًا تولى
وقلبيَ يسْتقي منه اخضراي
خطايَ بإثْرِهِ تزداد عزما
فما أفْلَتُّّهُ أحلامَ ساري
Post A Comment: