دعني أغرق في عينيك ،
 أقرأ أفكارك و أسرارك الحميمية ،
 أكتشف شخصيتك المتمردة ،
 لكي أكون الضحية البريئة .

 اسمحي لي ،
 أن أتخيلك في هذه البحيرات الزرقاء ،
 امرأة صديقة و حبيبة ،
 حيث أكون مفعم بالحب ،
 لكن دون جروح ،
 آه كم هو لطيف و مريح هذا الشعور !

 اسمحي لي ،
أن أستكشف هذه المياه الزرقاء ،
 و أستكشف أعماق روحك ،
 لكي أستمتع بموسيقى طفولية ،
 حيث أرى فيها قلبا عاشقا و متمردا .

 اسمحي لي ،
 أن أسكتشف حكمتك اللا نهائية ،
 اللطف الكبير و الحنان ،
 قليل من الشقاوة ، 
 و أيضا الفكاهة و المرح .

 اسمحي لي ،
 أن أنظف وجهك بأطراف أصابعي ،
 جبينك ، و خدودك ،
 المخدوش بألف نسائم العشق ،
 ابتسامتك المعلقة على شفتيك ،
 تلمع عينيك ،
 تجعلني أشعر بحمى بداخلي ،
 هذا يدفعني لأخذك بين ذراعي .

 حذرا أو خجولا ، 
 أفضل الانتظار ،
 قبل كل شيء ، 
 لكي لا أفسد هذه اللحظات اللذيذة ،
 لا نستعجلها ، 
 دعينا  نسترخي ،
 لنكن جريئين جدا .
 رغم كل الصعاب على شفتي ، 
 فإنها تترك قبلة ساخنة على جبينك .

 هذه العيون ،
 أستطيع أن أشعر بها ،
 ستغرقني
 في محيط من السعادة و النعيم .
 أنت رفيقة الروح ،
 التي كنت أبحث عنها منذ فترة طويلة ،
 أنت وطني ، أنت قلبي .







Share To: