أخذت هاتفها الذكي، على لوحة المفاتيح نقرت بضعة أحرف... توقفت، من أين تبدأ وقد هجرتها بنات أفكارها لمدة ليست بالقصيرة... أجل، هو حلم ليس كباقي الأحلام، حلم رأت فيه ماهو أقرب للواقع منه إلى الخيال... نسوة تزاحمن، أساريرهن لا تعبير لها، لم ترهن في انشغال محدد... ما زالت تتفحص وجوههن عساها تتعرف على إحداهن فتخمن سبب تجمعهن... استعرضت أغلبية الوجوه... توقفت عند وجه يا ما ألفته وأحبته... توشحت صاحبته وشاحاً أبيض أضفى عليها وقاراً و هيبة... إنه و جه والدتها... استيقظت مفزوعة تتصبب عرقاَ... مدت يدها إلى قنينة الماء والكوب... شربت، مسحت فمها وقالت: اللهم اجعله خيراً.
ثلاثة أيام بعد هذا الحلم، فارق رفيقها الحياة.
خديجة ناصر.
المغرب.
Post A Comment: