هل الحب موجود في عالمنا الواقعي؟ أم أنه مشاعر تتغير بتغير الزمن والمكان؟ وهل فُتات المحبة حب صادق؟ أم أنه رغبة زائلة، تزول بعد الحصول على مبتغى الشخص؟
الرجل بطبيعته البيولوجية، يحب أكثر من امرأة، ويبرر حبه هذا باقتناعه بتعدد الزوجات.. يمنح حصة الحب الأكبر لإحداهن، وينثر فُتات الحب على أخرى أو أخريات..
فهل خُلقت المرأة كي تجني فُتات حب؟ هل المرأة بالنسبة للرجل مجرد لباس عادٍ يرتديه متى يشاء ويلبس غيره كلما أمرته مشاعره بتغيير طريق قلبه؟
هل تقبل المرأة أن تكون رقما من أرقام سيارة الحب الوهمي، سواء كانت زوجة أولى، أو ثانية، أو ثالثة، أو رابعة، أو حبيبة؟ وهل يستطيع الرجل أن يعدل بين زوجاته؟ وما مفهوم العدل عند الإنسان؟ توفير وسائل العيش للزوجات بالتساوي؟ أم أنه عدل في الحب والمودة؟ ترى هل يستطيع الرجل أن يعدل في مشاعره؟ وهل تستطيع المرأة عيش نصف حياة؟
مقالي هذا لا علاقة له بالعقيدة والدين، فعلماء الدين أدرى مني بذلك.. هذا المقال هو سؤال لكل رجل يرمي فُتات الحب لزوجاته ولكل امرأة تقبل بالعيش في ركن قاعة الانتظار، تنتظر قفة شهر المحبة التي ينعم بها عليها من اختارته رفيقا لحياتها: هل فُتات المحبة حب صادق؟






Share To: