ها قد مضى عاماً كاملاً،منذ أن عثرتُ على كياني المفقود،ومنذ أن تاهت سفني ببحور عينيها،وفقدتُ القدرة على الحس والحب والنبض إلا بها ولها.
لمن أكتب أنا الآن؟!
أكتب إلى تلك التي رسمت على وجهي ابتسامة ٌ لم ترسم منذ عشرين سنة،كما لم أكتب من قبل ولن أكتب أيضاً...
وسأكون صريحاً معها،لم يدخل الحب إلى قلبي من النظرة الأولى،ولم تدق نبضات قلبي حينها،ولم أسمع صوت موسيقى كما في الأفلام الهندية التي كنتُ ادمنها...!
لكن الأمر بدأ بعد فترة،بطريقة أنصار أيران تجتاح عقلي شيئاً فشيئاً إلى أن استوطنته بالكامل،من نقطةٍ عسكرية إلى مستوطنة كاملة تنهش ضلوعي كلها إلى أن أختفت جمهوريتي وأقامتْ مملكتها،ونثرتْ ملازم أهتمامها وحنانها إلى أن غرستْ مذهبها ومعتقداتها في مناهج مشاعري، حينها فقط علنتُ لها الحب والولى ...كما ينبغي لجمالها وجلال هيبتها وعظيم سلطانها.
Post A Comment: