أحْمِلُنِي فوْق أكتَاف ٱلْوقْت
أُهَدْهِدُنِي ..
أَنْفُضُ  تعب ٱلسِّنين ..
أُجَدّدُني،

هذا ٱلْعمر ٱلْمارق  خدعةٌ
 أخْرى،
سفينة ٱلْحُلم عادتْ 
    تعْبُرُنِي
       تُراوِدُنِي
              تُشعلني..

هذا ٱلْعمر ٱلشّقِي
 قدْ يَخْذِلُنِِي
ينالُ من صَوْتي ..
 لكنْ لنْ يهْزمَنِي،

أُقلب كَف ٱلْأحْلاَم
 أُمَرْجِحُها ..
عَساها تستيقظُ
 من ذاك ٱلْوَهن،
أَزهارٌ في ممْلكتي،
تُراوغُ ٱلصّقيع..تبتسمُ
تقول :
 سُحْقا لك مِعول ٱلْوقت 
لنْ تهزِمَني،

قد شَاخَتْ عَصَاكَ ..اهْترأتْ،
أنا ٱلْيوم هُنا أَكتبُني..
أكْتُبُنِيِ ..
أبْعثُنِي
 فجرا متجددا 
لحنا عنيدا 
يٌمَجِّدُني..





Share To: