دائما ما أحاول إصلاح نفسي لاكون الفتاة التي ينبغي أن تكون، أحاول أن لا أقع في الاخطاء التي وقعت فيها من قبل، هذا هو الشيء الذي يجعلني أثق بنفسي أنني في الطريق الصحيح ،أعترف أنني غير صالحة لدرجة ما أود ان اكون فيه . فلا مشكلة لانسان ان يعترف بخطأه مهما كان .. لكن ينبغي علينا ان نتعلم من أخطائنا ونتعلم من تجارب الحياة المريرة.
أتذكر حديثي مع صديقتي أثناء قولها بأن يجب علينا أن نرد الجميل للحياة لانها منحت لنا الحركة.
فإنها على حق فالحياة عبارة عن متاهات مليئة بأبواب قد نخرج من باب وندخل من باب اخر ..
لدرجة لا نعلم أين نحن ...
قد نلتقي بأشخاص على هيئة مسكنات نلتقي بهم ليخبرونا ان الحياة رغم ألمها وقسوتها . الا انها لا زالت تحمل بين طياتها الكثير من السعادة والامل، ويتركون في العقل بصماتهم ويذهب منا في كل اتجاه .. قد نرحل.. أو يرحلون لكن يبقى لهم في القلب مكان مكتوب فيه..
ونلتقي فبعض منهم من هو شرا ويتركون في قلوبنا وجع .. ويعلمون ان الحياة قاسية ومتعبة ..
سنفشل سنرى الكثير من الصعاب التي لم نراها في الماضي وهنا تلح علي مقولة أحد الكُتاب "لا بأس من بعض الفَشَلْ أو أن تسيرَ ولا تَصِلْ أو أن تخوض مُكابدًا ما لا يُطاق ويُحتَمَلْ " لكن تسلّح بالأمل واطوِ الخسارةَ بالعمَل
واحذُ خطى من قد بذَل نبذ الهزائم ما ذَبَل!
فنحن لم نحزن أبدا سوف نتعلم العيش مع الخيبات التي تلحق بنا كل مرة، لكن حتما سوف نعود من جديد وبأمل وبعزم جديد، سنواجه كل شيء ، كأول خطوة لنا ،كأنا سنرى بزوغ الشمس من جديد، سنتسابق مع الزمن، ومع أنفسنا ومع كل شيء!
سنحاول من جديد لا يهم كم ستكون مدة المحاولة لكن الاهم ألا نتوقف .
لزاما علينا العيش في هذا الكوكب كما يتعلم المرء العزف على البيانو والنحت في الخشب او في الحجر... وهنا اتذكر مقولة الكاتب "راي برادبيري "في كتابه الزّن في فنّ الكتابة أثناء قوله "علينا أن نحارب، حتى لو كان ذلك لجولة صغيرة. إنّ أقل جهد تبذله للفوز يعني، في نهاية اليوم شكلا من أشكال الانتصار ".
Post A Comment: