طريقة عرض السلع لها دور كبير في جذب انتباه المشتري أياً كان نوع تلك المعروضات أو السلع سواء ضرورية أو رفاهية فهي ما تجعل المشتري يُقْبِل علي شرائها أو ينفر منها ، و الأهم من ذلك أسعار تلك السلع فقد تكون باهظة الثمن بدرجة كبيرة رغم أنها سلع رفاهية لا تستحق في حين احتياجنا لسلع أخري ضرورية و لكن أسعارها تكاد تصل أيضاً لتلك المرحلة فنحن لا نعرف متي ستهبط أسعار تلك السلع فقد أوشكت علي الوصول للسحاب بسبب الارتفاع المستمر المتزايد في أسعارها بشكل ملحوظ ، وهذا ما يجعل هناك خلل في الاقتصاد و نقص القوي الشرائية بشكل كبير و يؤدي أيضاً لفساد و تلف تلك السلع بدون أي فائدة فلم يُقْبِل أحد علي شراء إحداها ، فلنحاول الحفاظ علي الأسعار بالقدر المستطاع حتي لا نجد أنفسنا في مواجهة مشكلة جديدة كانت قد أوشكت علي الاضمحلال و الرحيل و لكن بسبب اللامبالاة و استهتار الشعب قد تعود مرة أخري جالبة التضخم الاقتصادي بشكل غير مقصود ، فلنكن أكثر حذراً من ذي قَبْل فنحن لسنا بحاجة لمزيد من المشكلات التي لا حصر لها ، و للتغلب علي مشكلة نقص القوي الشرائية التي نتجت عن ارتفاع أسعار السلع بعد القضاء علي تلك الأزمة فعلينا الاعتماد علي عنصر التسويق و الترويج والذي يجعل الإقبال علي شراء السلع يعود من جديد لسابق عهده بل و أفضل منه إذا استخدمنا طرق مبتكرة و متنوعة لجذب الناس لشراء تلك المنتجات أو السلع ، فيمكن استخدام الإعلانات المُموَّلَة أو عرض السلع علي المواقع الإلكترونية بأسعار تناسب جميع فئات الشعب و لنحاول دوماً تطوير طرق التسويق حتي ترتفع معدلات البيع و تعود الأسواق لتعمل بنفس القوة والرواج والنشاط السابقين و لكي يحصل كل التجار علي أرزاقهم بدون أي خديعة أو احتيال أو وسائل مُغْرِضه دنيئة من أجل المكسب المادي المرتفع في مقابل سلع و منتجات رديئة لا تصلح للاستخدام الآدمي و لا تدوم حتي لنهاية فترة الصلاحية المُدوَّنَة عليها ، فلنحاول التحلي بالمصداقية حتي يأتينا الرزق بسهولة و يسر و باستخدام طرق بارعة فقط في التسويق دون اللجوء للوسائل المذرية الفاشلة لاكتساب العملاء فقط ...
Post A Comment: