حسبي من الشعر ماجادت أناملهُ
وما تبقّى على كفّي وأقلامي
حسبي الحقيقة أنّي من يراودني
فيها ويوسف في صدري وأحلامي
وأحسب الأمر حين الشّعر من وطني
مسافتي غدهُ الآتي وأيّامي
على وريدي مدىً والقدس تكتبهُ
في كلّ نبضٍ يصلّي حرف إلهامي
حملت فكري وحبري غير معتقلٍ
وأهدم السجن في مندوبهِ السّامي
حسبي من الشعر ماذا أنت تقرؤهُ؟
والأرض والشّعب لاتحصيهِ أرقامي
والحرّ حسبي وما يزداد في جُمَلٍ
وما يغيض على شعرٍ وأرحامِ...
Post A Comment: