حسبي من الشِّعر.. كانَ العمرَ رِفْقتي
ودَادُه
مِن وِدادي... عادَ كالنَّبض
مُترجمٌ لي، أحاسيسي... ويرسُمها
على الضلوع بطولِ الأعمارِ والعَرْض
أبثُّ فيه عِلالي... كُلَّما طفَحتْ
وما وهَنْتُ به... لمَّا غدا عِرضي
غدا سمائي... وأفراحي مرفرفةٌ
له، وأنشودةٌ فاحتْ كما الرَّوض
بحُورُه والشُّطوطُ الغُرُّ أعرجُها
مديدَةٌ، مثل أحلامي على الأرضِ
تراقصَ الضَّادُ... حيثُ الضادَ أعشَقُه
فصاحبي ذا، بلاكسرٍ... بلا رَضِّ
لولاهُ، ماهدلَتْ روحٌ... على زمنٍ
أو قد لنا سُمعتْ.. آهٌ من الرَّمْضِ
يبقى كَفَنٍّ.... وللأقلامِ مارسمتْ
ولاغدا سنَّةً...ولاعادَ كالفرْضِ
Post A Comment: