١- قال سيدنا عمر : 

تعلّموا العربية فإنها مِن دِينكم" .
ونهى عن رُطانة الأعاجم أي التكلم باللغات الأجنبية لغير حاجة أو ضرورة وكان يضرب عليها .

٢- سأل رجل الحسن البصري فقال له : 

يا أبا سعيد ، الرجل يتعلم العربية يٌقيم بها أي يُصوّب ويُصلح لسانه ويلتمس حُسن المنطق .
قال له : حسن يا بُني ، تعلّمها ، فإن الرجل يقرأ الآية فيعيَا بوجهها أي يخطئ ويعجز عن فهمها فيهلِك .

٣-  قال عبد الله بن المبارك :

 أنفقت في طلب الحديث أربعين ألفاً .
 وفي طلب الأدب يقصد اللغة وعلومها ستين ألفاً .

 وليت ما أنفقتُه في الحديث كنت أنفقته في الأدب .

 قيل له : لمَ ؟

 قال : لأن النصـارى كفـروا بتشديدة واحدة خفّفوها ، قال الله : 

يا عيسى إني ولّدتك بتشديد اللام مِن عذراء بتول .

فقال النصارى : إني ولَدتك بتخفيفها .

(طبعاً هو لا يُزهّد في تعلم الحديث بل يُذكّر بأهمية علوم اللغة ) .

٤-قال الإمام الشافعي في الرسالة :

 ولسان العرب أوسع الألسنة مذهباً ، وأكثرها ألفاظاً ، ولا نعلمه يحيط بجميع علمه إنسان غيرُ نبي" .

٥- قال ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم :

" اللسان العربي شعار الإسلام وأهله ، واللغات من أعظم شعائر الأمم التي بها يتميزون ، ولهذا كان كثير من الفقهاء ، أو أكثرهم ، يكرهون في الأدعية التي في الصلاة والذكر ، أن يُدعَى الله أو يُذكَر بغير العربية ،وأما الخطاب بها يعني اللغة الأعجمية من غير حاجة في أسماء الناس والشهور ، كالتواريخ ونحو ذلك فهو  مَنهيّ عنه مع الجهل بالمعنى بلا ريب ، وأما مع العلم به ، فكلام أحمد بَيِّنٌ واضح في كراهته أيضا .

٦- على قدر الصلة باللغة العربية تكون الصلة بالقرآن والسنة : 
فَهماً وتدبّراً  .

ولذلك فهي مُستهدَفة من أعداء الإسلام ، بتشجيع اللهجات المحلية والعامية ، ومدارس اللغات .

٧- مدح الله كتابه بأنه نزل  بلسان عربي مبين .

وقال عنها شاعر النيل :

 وسعتُ كتابَ الله لفظاً وغاية 
                   وما ضِقت عن آيٍ به وعِظاتِ

٨- واجبات عملية :

 ينبغي أن نحرص عليها في وسائل التواصل بلا تعقيد ولا تكلّف  ولنجعل أسماء الصفحات باللغة العربية ، ولنهتم بتعليم الأطفال القراءة والكتابة وحفظ ما تيسر من القرآن والسنة ، ولنحرص عليها بقدر الإمكان في الكتابة والتحدث ، وليس من الثقافة أو المدنية أن تخلط كلامك العربي بغيره من اللغات بغير ضرورة فهي هزيمة نفسية .






Share To: