لأجلكِ تصرخُ اصداء السنينَ 
 يخيمُ الصمت بالزمنِِ العقيم
يتحولُ الحلم  الجميل شجن 
يعصفُ بي غبارا 
الزمن 
اللئيم 
أضيعُ مابين الأملِ
والألمِ
أحطمُ جدار الصمت من القهرِ 
يصرخُ الفؤادِ متألماً  
تتبعثرُ  بقايا افكاري اشلاء  
أنتظرُ طلوعَ الفجرِ
تدنو ساعة الرحيل 
أهرب من سنين القهرِ
 أسمعُ موال حزين 
يصدحُ من بيتِ الجيران  
تذرفُ العيونَ أنواعُ الهموم
يعزفُ قصب البردي لحن أليم 
من لوعةِ اهات المحبين  
زفراتِ انفاسي لن تستكينَ
سيمفونية وطن الحالمين 
يعزفُ مأساة شعب مقتول 
غريباً حزين
تزدحمُ الأفكار  
أتنفسُ تراب الوطن هواء
يتحولُ ظلام القهر 
نور أخضر
النساء يغزلنَ ملابسهن بالحياءِ 
يوم مزقَ الفقر ملابس عرس النساء
من بقايا همسات اللقاءِ
أرتشفُ ذكريات مدرستي دواء 
أعيشُ ذكريات عذبةٌ بدون عناءٍ
اقتلُ داخل نفسي الخوف المهين 
أضعُ روحي على كفي 
منذ الصباح من أجلِ اللقاءِ
ارسمُ كلمات حبكِ بالألوان 
على الشفاهِ
أرسمُ 
عواطفي 
اشتياقي والحنين
على جيدكِ البضِ شمس نهار
هسهسة ضلوعي تزدادُ مع الليلِ 
تصرخُ من الوحشةِ 
وضياع سنينَ العمرِ
وسط جراحِ الفؤاد
ونهر الدموع ألا ترتوين
 بين رموشِ العينِ والجفونِ
ضعت وسط المتاهات
يوم قررتُ السفر
أموتُ من نظرةِ العيون  
تخجلُ الشفاهِ 
ترتجفُ
تحنُ للعناقِ
ساعة الغروب عند المساءَ
اغتسلُ بماءِ المطر 
أبحرُ 
مع كلمات صوتكِ وسط ألمُ الصدورِ 
تنتشلني أحرفُ كلماتي من الانكسارِ
تتمزقُ اشرعتي عند الأبحار 







Share To: