كان زيد بن أسلم يقول : 

يا ابن آدم ! أمرك ربُّك أن تكون كريمًا وتدخل الجنَّة ، ونهاك أن تكون لئيمًا وتدخل النَّار .

وقال الشَّعبي : 

النَّاس مِن نبات الأرض ، فمَن دخل الجنَّة فهو كريم، ومَن دخل النَّار فهو لئيم .

وقال الشَّافعي : 

طُبِع ابن آدم على اللُّؤْم ، فمِن شأنه أن يتقرَّب ممَّن يتباعد منه، ويتباعد ممَّن يتقرَّب منه .

وقال أيضًا :

 أصل كلِّ عداوة: اصطناع المعروف إلى اللِّئام .

وقال الأصمعيُّ : 

قال بزرجمهر الحكيم : احذروا صولة اللَّئيم إذا شبع، وصولة الكريم إذا جاع .

وقال ابن القيِّم :

 مَن لم يعرف الطَّريق إلى ربِّه ولم يتعرَّفها، فهذا هو اللَّئيم الذي قال الله تعالى فيه : 

وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ .

وقال ابن أبي سبرة : 

قيل لحُبَّى المدنية : ما الجُرْح الذي لا يَنْدَمِل ؟ قالت: حاجة الكريم إلى اللَّئيم ثمَّ يردُّه .

وقال بعض الحكماء : 

لا تضع معروفك عند فاحش ولا أحمق ولا لئيم ؛ فإنَّ الفاحش يرى ذلك ضعفًا .
 والأحمق لا يعرف قَدْر ما أتيت إليه .
واللَّئيم سبخة  لا ينبت ولا يثمر ، ولكن إذا أصبت المؤمن؛ فازرعه معروفك تحصد به شكرًا .

وقال الجاحظ : 

اللَّئيم الذي يفسده الإحسان .

وقال ابن عبد ربِّه : 

قالوا: وَعْدُ اللَّئيم تسويف .

وقال أبو حيَّان التَّوحيديُّ : 

قيل لرجل : ما اللُّؤْم؟ 

قال: الاستقصاء على الملهوف .

وقال الماورديُّ : 

قال بعض الفصحاء : الكريم شكور أو مشكور ، واللَّئيم كفور أو مكفور .

وقال أيضًا : 

اللَّئيم إذا غاب عاب، وإذا حضر اغتاب .

وقال بعض الحكماء : 

أربعة مِن علامات اللُّؤْم : إفشاء السِّرِّ ، واعتقاد الغَدْر ، وغيبة الأحرار ، وإساءة الجوار .

وقالوا : 

اللَّئيم كذوب الوعد ، خؤون العهد ، قليل الرِّفْد .

 وقالوا : اللَّئيم إذا استغنى بَطِر ، وإذا افتقر قنط ، وإذا قال أفحش ، وإذا سُئِل بخل ، وإن سأل ألحَّ ، وإن أُسْدِي إليه صنيعٌ أخفاه ، وإن استُكْتِم سرًّا أفشاه ، فصديقه منه على حذر ، وعدوُّه منه على غرر .






Share To: