قَدْ يَحْدُث…
أنْ يَمُرَّ بِجآنِبِكَ
ذآتَ بَدْرٍ
بَعْضُُ مِن أَنْتَ
البَعِيد…
وَ قَد يَحْدُثُ…
أن يُصآفِحَكَ
عَلَى ضَوْءِ لَيْلَةٍ قَمْرآء
ظِلُُّ لِصَوْتِكَ
الشَّرِيد…
ألآ…
إنَّ الصَّوْتَ مُفْعَمُُ بِالأسَى
وَ شَتَّى الأمُور…
ألآ…
إنَّ الأَنْتَ مُثْقَلُُ بِوُعُودِ الفَجْرِ
و َ مَبْهُورُُ بِضِيآءِ الظلآم ِ وَ غَبَشِ النُّور
مِن هُنآ…
قَدْ مَرَّت
مئآتُ المَرّآتِ ظِلآلُ ظِلآلٍ
وَ انْسآبَت آلآفُ الليآلِي
وَ انْسَكَبَت عَلَى الرَّمْلِ
آمآلُ آمآلٍ…
يآ تُرَى…
هَلْ يَحْدُثُ
أنَّ رَحِيقَ النُّجُومِ
يُلِينُ القَدَرَ المَعْلُوم…
يآ تُرَى…
هَلْ يَحْدُثُ
أنَّ وَمِيضَ النُّجُومِ
يُونِعُ دَرْبَ العآشِقِ المَكْلُوم…
دبلن ، ١٤ دجنبر ٢٠٢١
Post A Comment: