حسبي من الشعر صندوقاً لأوجاعي
يرمي به آهتي الحرّى مع الساعي
-
إذ يمتطي الخصبَ يسقي من ينابعه
يُشتّلُ النّفس عِنّاباً ونعنــــاع
-
وإن لأفراحه ساءلت يبسطهـــــا
والبحر ُ يرقُصُ نشواناً لبدّاع
-
يصفق العاشق المفتون منشرحاً
فيُقلبُ الحزن من غمٍّ لإبداع
-
حسبي من الشعر مأمونٌ لقاطرتي
تحمّلت من أسى الدّنيا بمرتاع
-
وطالما السّعدُ بعض من تخيّلنا
بين المجازات ناياتٌ لإقنــاعِ
-
للحبّ ينثر لألاء وينقشه
على المرايـــا لإسعاد وإمتاع
Post A Comment: