الإلهام، تتعدد ينابيعه، قد يلهمك كتاب، حكمة، نصيحة..  او نبرة سُخرِّيّه، تقص جناح الذات المتورمة.….

*المهندس بشير العميسي، هو الصوط الاكثر اثراً في استقامة فكري،  احد اكبر من اهلمني الدرب، وساهم في اتزاني وسحبي من سبل التهور. 
اشعر بأن توجيهاته"ذات الطابع الساخر" توازي عوالم الكتب والفكر التي استقيت منها، فبقدر ما افادتني الكتب.. والقراءة، بقدر ما ألهمني المهندس، واسهم في انزال سقف الذات المنتفخة، الممتلاءة بالمتعجرف، والمراهقة الفكرية.... 

صريحاً معي، يتابعني بترقب، يفضي برأيه دون اي مواربة، او مدارة… ، يشع بضوئة علي  لأرى ذاتي مخطأتاً و يجب ان ُاهذبها. 
يبوح لي بكل صدق، ومحبة، تراجع ، احذف، عدل…. يدأب ع إلاآآ انحدر، والقي بذاتي في ارصفة الطيش.. 

مهما تعالى نبوغ  الانسان، يضل بحاجة دائمًا إلى مرأةً، تعكس لهُ صدى ذاته، وانحرافاتها…  يضل بحاجة الى انسان ينكشف له دون وجل، يستشيرة بمايخشاة، ويفيض علية بما لن يقولة غيرة امامه… 

انا مدين لك يامهندس..  لحمة ارشدتني ".
لحرف اخبرتني ان احذفة، ونقاش اؤمت لي بلاجدواه.






Share To: