لكِ أن تكوني مثل نصلٍ في دمي
فأنا عشــــقتُ النصل لو يرضيكِ
لكِ أن تكوني غابــةً وحشــــــيّةً
وأنا أســــــير إلى دنى عينيــــكِ
ما عاد يغريني هوىً دون الجنو..
,, ن , ولم أكن طفــلاً لكي أبكيكِ
فتحرّكي كالنــار تجتاح الهشيـ ..
.. ــم , وزلزلي مدني عسى أرجوكِ
وتدفّقي كالنهــــر بين أصــــابعي
وإذا غرقتِ فربمـــــــا أُنجيــــــكِ
هو ســـرّ هذا الحبّ أنْ تتفجّري
كهوىً يزلزل خافقي , ووشــــيكِ
إنّ البحـــــار تملّ دون ســــفائنٍ
والماء يأســــــن دونما تحــــريكِ
كل العواصف لم تزل ترتـــــادني
وتجوب شــــرياني الذي يخفيـكِ
هي صرخة الصفصاف بين أضالعي
مات اليقين , وعدتُ للتشـــــكيكِ
من أنتِ ؟ ما تبغين ؟ لســت بمدركٍ
تعب الطريق , وما وصلت إليـــكِ
ما زلتِ سرّاً لستُ أدرك كنْهـــــه
كاللغــــــز إذْ يحتــــــاج للتفكيكِ
ثلجيّةٌ , والنـــــــار تحرق أحرفي
والشعر يفضحني , وكلّ سـلوكي
فإذا غـــدوتِ مليكــــــةً فلْتعلمي
ما كنتُ عبداً عند أيّ مليــــــكِ
أنا من جعلتكِ في الهوى ڤينوسه
وغـــدوتِ بلقيســـــاً كما وصفوكِ
لا تحرقي سفن الرجوع , وحاذري
بغدٍ حنينــــــاً قد يجنّ لَديــــــكِ
أو تطعني قلباً ســــــكنتِ ربوعه
ما زلتُ أخشى في الغرام عليكِ
وأخاف أن تدمي خيالَكِ طعنـــةٌ
أو تقتلي هذا الهـــــوى بيـــديكِ
لولا صحوتُ , ولم أجدْكِ بخافقي
أنكرتُـــه , فبــــــــــــه أنا أحويكِ
إثنان في قلبي , وليس ســواكما
وطني وأنتِ , ودون أيّ شـــريكِ
Post A Comment: