في آخرِ مرّةٍ إلتقينا بها كنتُ أسمعُ دقّاتِ قلبي في أذني من شدّةِ توتّري بجانبك، وشيءٌ ما كانَ يدفعُني لعناقكَ وزرعِ قُبلةٍ على خدّكَ قبلَ الرّحيل، كانَ قلبي يشدّني نحوكَ وأنا ذاهبة ولكن عقلي كانَ يهمسُ لي "إن فعلتها سيظهرُ جانبكِ اللّطيف اللّين وأنتِ إمرأةٌ صلبة لا يليقُ بها الضّعف"، لم أكن أعلمُ ماذا أفعل، كنتُ أذهبُ بعينايَ بعيدًا عن عيناك كي لا ترى مدى امتلاكك لمشاعري!
لربّما كانَ ما فعلتُهُ هو الصّواب أو ربّما إظهارُ المشاعرِ ليسَ ضعفًا كما يهمسُ لي عقلي، لربّما لو يعودُ الزّمنُ لتلكَ اللّحظة لهزمتُ وساوسَ رأسي واتّبعتُ قلبي، لكنتُ سمحتُ لصدري أن يُزهرَ بقربك للحظة ولا يهمّ بعدها إن كنتُ سأذهبُ أم أبقى لأنّ ما يُهمّ بعدَ كلّ هذا الوقت أنّني أحبّك ولا شيء سوى أنّني أحبّك|
Post A Comment: