الشاعر المغربي محمد بوشيحة يكتب "نظرة نقدية"

يسعدني ان اشارككم اصدقاءي في ما يخالجني من افكار وتصورات خاصة عن الابداع مقتضياته

سانطلق من سؤال محوري لتمهيد لاثارة بعض المفاهيم التي اضحت تثير فضولي 

هل المبدع ملزم دائما باجترار التيمات بالانماط التي طالما عهدناها والتي لا بد ان سبب كونها انماطا يرجع لحرفية مبدعيها ام ان المبدع الحقيقي هو من يحمل قضية في كل خطوة يخطوها

فعلى سبيل المثال طالما صور جل الكتاب حتى لا اقول عن كلهم مبدعين الخاءىن مثلا له مبرراته وظروف دفعته للخيانة والغدر خذ اي فيلم او قصة ستجد ان من يخون له ظروف والسارق له سبب ونفس السبب الروبن هودي ليأخذ من الغني ويعطي للفقير ...ثم ستجد ان دائما الفوارق الطبقية هي محرك الدراماتوجي في جل الاعمال الى متى سيظل الكاتب يجعل من الظروف والكلشهات الموروثة عكازه المنمق هل عجز الكاتب الى هذه الدرجة. 

ولو سألتني عن افضل المبدعين سأقول لك نزار قباني لانه اكبر جريء على الطابوهات الابداعية هو يمزق القواعد بكل وقاحة، ينثر الكلمات كما يريد وكما يشاء لكنك وان كنت اشد خصامه ستصفق له كما يصفق اعداء البارصا لميسي في الملعب لانه يسحر ب االلامنطق لديه. هههه اعذروني عن هذا المثال لكني اعتبره مبدعا ايضا

مقالي هذا كتبته فقط لانه غاضني استعمال مفهوم مثقل الحمولة بكل وقاحة وطيش الا وهو الابداع ..الابداع ليس سهلا ابدا.