كالشمس هو مضيء 
يعطي القمر نوره
فإن غابت الشمس
في الليالي السود عكس ضوءه
الكتاب نور داخله
فإن غاب
غابت معه السبل
فكيف بنا نأمل و نتدبر
الكتاب نور في الحياة يعطينا
فإن ذهب
 ما من ملجأ غيره يؤوينا
أخشى أن تختفي عني يوما
فأبقى في الظلمات تائها متألما
كنت وستبقى المؤنس
و لمجد الحضارات مؤسسا






Share To: