عُذراً بلادي ، أنا عُمرٌ مِنَ التَعبِ
مالي أراكِ سكبتِ الزيت في لَهَبي
إني وجدْتُكِ لي سكين خاصرةٍ
جاءتْ لِتَقتاتُ منْ لَحمي ومِن عَصَبي
قدْ صرتُ أرمي خُطى الأقدامِ أثقلُها
نحوَ المنافي . إذا ما زادَ بي رَهَبي
حتى كأني سَفينٌ باعَ شاطئهِ
للرملِ. حينَ رأىْ الإبحار في هُدُبي
( يا أمتي إن بكينا اليوم معذرة )
ماْ الدمع إلا سفير الحُزن والنَّصَبِ
أسلمتِ روحيَ للأحزانِ أغنيةً
حتى غدوتُ كَنايٍ قُدَّ مِن قَصَبِ
عُذراً بلادي ، أَهاجَ الدمع مظلمَة،؟؟
أم أنَّ قلبكِ قد أضحى مِن الخَشَبِ،؟
"""""""
Post A Comment: