و إن إعتنقت الحب دينا
و جاءتني مشاعري في الحب رهطا
و دخلت لقلبك بروحي و بعقلي فوجا فوجا
و إستقرأت في حبك أملا و كنت لي بيتا
سكنا و مستقرا ،حد سفرا متعبا مستهلكا
و جاءني كتابي في عشقك واقعا و حلما
و كان وصالي بك دربا من السعادة
و ربما تذفقت في أحاسيس أنثى مرهفة
إمتلئت بك عشقا وردا و مودة و رحمة
و إجتازت أحلامي السماء و السحاب
و كنت في حزني إليك ألجأ
و في ضعفي بك أحتمي
و في فرحتي إليك أسبح
أنا إمرأة من مرايا البلور
تتكسر شوقا ،تحترق نارا
تفتعل الأسباب للقاءك و إليك تسري إسراءا
تكفكف الدمع فتغزله قصيدة نجما
بحر تشرق شمسه
و لا تغيب في محيطه ، و مزاجه كافورا
و كنت أنا ،من بشر بجناته ، و شربت من كوثره
فكنت حور قصائده ، لا دمع و لا ألما
حكاياي أجمل ما أنزل في الحب
ألف ليالي من قرطبة ،
ألف ليالي من غرناطة
ألف ليالي من روما
و ألف ليالي من أتينا
لن يختلق قلبي أعذارا
لن يبدع ألما
لا يفترض لوما
لا يسترق حزنا
و لا يقتبس فراقا و لا غيابا
حبيبي
حتى و إن لم تكن في الحب حقا
فأنت في الهوى حكايا أجمل عشقا
أصدق دينا ، و أطهر مسلكا
قلبك و الحب و أنا
أقوى ثالوت مصداقا بالهوى .
Post A Comment: