يا ناري ...ألا أستحق لوعته؟؟؟
لا أعتقد أن هذا هراء
الحب يسري في عروقي يحفر في أخدودا
حب به سم و ترياق
وحدي أنا ...إمرأة تعرف من أين تأكل الكتف
و من أين تبدأ القصص
و كيف تنتهي الروايات
وحدي حواء تهب الحياة لمن أحبت
و تخرج ميت الحب من حي العشق
عميقة نواياي بمن وقع في حبي
و لئيمة جدا في عشقي
لا أعتقد أن هذا مجرد سحابة...
و هو مشدود في ...مقتنع بي.... مؤمن بي
القضية قضية عدل
فيها يخترق الجنون بالواقع و بالخيال
لا خيار أمامه و لا وراءه
بحر الحب يحيطه من كل الجوانب ....بالتأكيد إنه غارق
وحدي ملهمته ...وحدي معركته..و كامل حروبه
أنا الأوكسجين ، و هو يستنشقني كاملة أحيانا
و أخرى لا يرغب في يتلاعب و يتناسى
وا عجبا ...مال و من دون أن يدري إستدار
و حق لهفتي ... و حق ليالي سهري
و قسم شوقي و دموعي
إن لم تمسسه ناري
و إن لم يعرض عليها صباحاً و مساء
لن أكن ،أنا ...إمرأة الوعود و التوعيد
،البنزين في كفي
و النار تشتعل من قلبي
صحيح أنا إمرأة من طين
لكن اللهب نصف خلقي
شرياني جمرها مكتمل
إحتراق كامل ...غازات بوتان
و حديد و نحاس منصهر شواظ نار
معدني ذهب و لهبي من جهنم
و الغيرة و التلاعب ملعبي
وغيظي و زفيري يتربص
أنا إمرأة مجانيقها لهب العشق
أحب أن أراه يحترق من شوقه لي
أرغب بعودته زاحف على ركبتيه
حالفا بإسمي ، مصليا في صومعتي
مرتلا في معابدي... بأنه عني لن يرتد أبدا
أنا إمرأة تهز قصائدها للعلن
مصممة لا تراجع
أريده أن ينصهر كليا في إحساسي
لا أقبل التجزئة و لا أقبل بالنصف
أقسمت بالذي خلقني
و أقسمت يغيرتي و بكنونة رغباتي
برؤيته ساهرا لليل
بقرب فنجان قهوته يحدث النجوم و القمر عني
بالفعل ...أريده أن يثمل من كأسي و يطرب و يغني
و إن زاد راقصا ، كان قد وفى الوعد الذي عهد
فليبكي و ليشكي لخيالي مدى هيامه
ليزل.... ،إذا عن عقله
ليحاور ....جنونه
ليتوه.... سائلا إحساسه عني
لينبض قلبه.... ليتودد ليسأل
راغبا طالبا في قلبي
هذا البعد جحيم و قربي زلفة جنة
أنا إمرأة ...قوية عاصية مستعصية
تريد أن تراه فاقد للتوازن من هذيانه
ترغبه عاشقا بدون حدود ،ثمل بدون كأس
و الكأس هو كأسي و العدالة هي قراري
هو رجل ناقص ،و أنا بأنوثتي أكمله ،أجمله
بجمالي و بعقلي أشاغبه
بالتأكيد ....أنا إمرأة مسيطرة
جنية في الهوى ،ترغب اللعب بمشاعره
إذا ،فليكتوي بنار الحب و ليحترق حتى الرماد
أ هو الجنون الذي يعتريني ؟؟؟
أم هي الفرحة حين ألقاه
متأوه متألما من الوحدة يرضى وصالي
ذئبة أنا ، كلما زاد ألمه من هجري و فراقي...
كلما تلذذت بهذا الحب
كلما غرست أنيابي فيه
يقولون أنني لا أفعل شيء لتقرب إليه
أنا إمرأة الكبرياء...ألا أستحق عذابه ...
فليفعل هو شيئًا ما ....أكثر من هذا...
Post A Comment: