الأديبة المغربية لطيفة تقني تكتب قصيدة في رثاء رئيسة رابطة كاتبات المغرب الأديبة والإعلامية الكبيرة عزيزة يحضيه
***كَيْفَ رَحَلْتِ صامِتَةً؟***
رَحيلُكِ قَضَّ مَضْجَعَنا
وَأَبْكى الْعَيْنَ وَالْوَسَنَا
فَقَوْسُ الْمَوْتِ فاجَأَنا
عَزيزَةُ غادَرَتْ سَكَنَا
فَلَنْ نَنْسى ، وَلَنْ نَنْسى
فَروحُها فارَقَتْ بَدَنا
وَهَلْ نَنْسى عَزيزَتَنا
وَقَدْ كانَتْ لَنا وَطَنا؟
كَواتِبُنا،شَواعِرُنا
شَرِبْنَ بِفَقْدِكِ الْوَهَنَا
عَهِدْنا مِنْكِ سَيِّدَتي
كَلامًا يُسْعِدُ الْفَطِنَا
فَكَيْفَ رَحَلْتِ صامِتَةً
وَما وَدَّعْتِ أَرْبُعَنا؟
سلامُ اللّهِ مِنْ بَلَدٍ
رَثَتْكِ وَبَلَّلَتْ كَفَنَا
Post A Comment: