الكاتبة فاطمة الزهراء الغازي تكتب مقالًا تحت عنوان "السرقة بين الفرار والعدالة" 


مما لا شك فيه الأمن هو إحساس مضمونه الطمئنينه وغايته الإستقرار ،بإنعدام الآمن تنعدم الطمئنينه .كوني كمغربية لله ألف حمد وشكر على الطمأنينة التي في بلدنا .فتحت القيادة السامية والجليلة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده .هناك الآمن والآمان في المغرب .وفي كل استناء للإنعدام الأمن في مدن أو في أحياء نجد رجال الأمن من (من أمن وطني ودرك ملكي ….)وكذالك تعليمات النيابة العامة ،ولا ننسى العقوبات الرادعة في القانون .التي هي في وجه كل من خالف القانون ،أو سولت له نفسه زعزعة الإستقرار والطمأنينة . 
ومن بين الأشياء التي من شأنها أن تثير الخوف والرعب داخل المواطنين .أو بالأحرى نحن كمواطنين مغاربة ،أكثر الأشياء ترعبنا هي انتشار السرقة بالتهديد وكذا السرقة عامة وخاصة في أوساط البوادي التي قل القليل أن يتم القبض عن المجرمين والسارقين أو التعرف عليهم ومن المثير لرعب ومن بين المشاهد التي كما سمعت ورأيت وعايشت السرقة في أحدى بوادي مغربنا الغالي .وهي مدينة للاميمونة  .هذه المنطقة التي أصبحت حاليا تعايش الويلات مع تنامي ظاهرة السرقة والأجرام .وهو مازاد هن حده  .وتمادى بهم الأمر لسطوا والتسلل إلى المنازل ليلا وسرقتهم بوجود أو بعدم أصحابها .حيث قاموا بالدخول لبيت معلمتان للأجيال ليلا وسرقة كل أغراضهما من خلال تكسير الباب وكذالك إزالة النوافذ مستغلين بذالك غيابهم في عطلة.رأس السنة .فعندما تصل بالمرء إلى تجاوز كل المعاير الأخلاقية والقانونية كذالك ،ناهيك عن تنامي سرقة الفتيات في طريق ذهابهم وإيابهم للثانوية .وكذالك لم يتوقف الحد عند هذا .ولكي لا أكون أتحدث بصفة موضوعية في مقالي هذا .يوم أمس تم التسلل لبيتنا وسرقة دراجة هوائية .مستغلين نومنا وعدم سماع تواجدهم بسطح البيت .تاركين في أوساط بيتنا رعبا وخوفا من القادم بأفعالهم الإجرامية هذه وللا قانونية للأسف .فكل التمني حاليا بعد أن بلغنا مصالح الدرك الملكي أن يتم القبظ عليهم .وما يزيد الأمر خطورة هو إنعدام الأمن التام في هذه المنطقة والذي يتطلب التدخل العاجل لرئاسة النيابة العامة في فتح تحقيق تجاه ملابسات هذه الوقائع الإجرامية التي أصبحت تؤثر على أمن وإستقرار المنطقة هذه .ناهيك عن مدى خطورة الوضع التي تواجه الفتياة خصوصا وحتى الغير راشدين قانونيا ناهيك الأوساط التي أصبحت ترعب في حي يدعى “الحيط” وهذا الحي الذي أصبح ملاذا أمن  للفارين من العدالة وكذا للذين يريدون السرقة والترويج المخدرات والمهلوسات العقلين وكذالك النبيذ.في كل يوم أصبحنا كساكنة نستيقظ في هذا الحي على بقايا المخدرات العقلية وهو ما يهدد الإستقرار في هذا الحي بإعتباره حي بعيد عن أوساط المدينة .الأسف كل الأسف على مثل هذه الأفعل الغير قانونية ولا أخلاقية للأسف التي أصبحنا نعايشها في هذا الزمان .فقديما تحت الظغط الإستعماري ، كان أجدادنا يناظلون من أجل طرد الإستغلال الإستعماري وضمان الإستقرار متلاحمين بذالك مع الملك  محمد الخامس طيب الله ثراه ،ثم بالملك الحسن الثاني ،طيب الله ثراه .من أجل حفظ الأمن والأمان في مغربنا الغالي ،شبرا بشبر تحرر ولله الحمد مغربنا من الكيانات الإستعمارية .وواصل أبناء وطننا الحبيب السير من أجل ضمان الإستقرار والآمن ،جنبا إلى جنب مع ملكنا الغالي محمد السادس نصره الله وأيده مستكملين  وطننا الحبيب وضامنين إستقرار .آسفه لمن من أبناء وطننا الغالي نرى مثل هذه الأفعال المسيئة أخلاقيا وقانونية تجاه الأفراد والمواطنين .ونحن في هذا الجيل أصبح الشباب يبيعون أخلاقهم ومعارفهم بخصوصية الآخر وحق التملك بحاجاته الخاصة ،بدريهمات معدودة لإشتراء مخدرات أو معلومات ومهما كان السبب أو المبررات الواهية التي يدعيها السارق لتبرير أفعاله السيئة هذه .كما أقول دائما في أناء يحتوي على ماء نظيف نقطة واحدة من الذم تستطيع تلوي،وجدير بالذكر ،كل الشكر والتقدير لعناصر الدرك الملك وفي شخص قائدها ولقائد قيادة للاميمونة ولرئيس  الدائرة على مجهوداتهم الجبارة في حفظ الآمن والآمان في هذه المنطقة ولا ننسى كل الشكر لكل من يسهر جاهدا من أجل تأمين المواطنين وأراضي مغربنا الغالي .حفظ الله جلالة الملك محمد السادس بما حفظ به الذكر الحكيم وأبقاه ذخرا وملاذا لمغربنا الحبيب .وخلاصة القول .مثل هذه الجرائم الغير قانونية وأخلاقية  التي يقوم بخا هؤلاء المجرمين هي تعبير عن عدم مواطنتهم وحبهم  للوطن .فحب الوطن يقتضي ضمان أمنه وإستقرار وليس نشر الفتن والرعب بين المواطنين .وخلاصة القول لحل هذا المشكل يجب تدافع جهود كل من الدولة والمجتمع المدني والأفراد .






Share To: