الشاعر السوري حافظ مسلط يكتب قصيدة تحت عنوان "يا أمتي إن بكينا اليوم معذرةً"
-ياأمتي إِنْ بَكينااليَومَ مَعذرةً
كلُّ الجرائم في الأوطانِ ترتَكَبُ
-فساسَةُ القومِ في أَحلامِهم غَرِقوا
والشعبُ يَبكي..من الآلامِ يَنتحبُ
-ما لي أراكمْ أطلتمْ في سُباتِكُمُ
أما تَفجَّر في شريانكمْ غَضبُ
-لِمَ الخنوعُ..أما ثارتْ حميّتُكم.؟
وكلُّ شِبرٍ بأرضِ العُربِ يُغتصَبُ
-أين الكرامةُ..هل ماتَتْ ضمائِرُكُمْ.؟
أَينَ الأباةُ وأينَ السَّادةُ النُّجُبُ
-والصادقونَ..فَهلْ مِنْ عَصرِنا فُقِدُوا.؟
إِنْ عاهدُوا اللَّه في أَمرٍ فما كذبُوا
-متى نُحَققُ آمالاً بِوحدَتِكُمْ فِيها النَّجاةُ ومِنها الخَصمُ يَرتَعبُ
-ياخيرَ قومٍ..وفي القرآنِ ذكركمُ شعبٌ عريقٌ وفيكم يفخرُ النَّسبُ
-هذي فِلسطينُ في ذلٍّ وفي ألمٍ
وما لنصرتها إخوانها ركبوا
-هلِ الشّهامةُ قد جفَّتْ منابعها
أمْ أنَّ أصحابها أعياهُمُ التَّعَبُ
-هيَّا استفيقوا من الأَحلامِ وانتفضوا
يكفي خُنوعاً وفينا تَحصُدُ النُّوبُ ----------------
Post A Comment: