الشاعر الفلسطيني جهاد إبراهيم درويش يكتب قصيدة تحت عنوان "يا أمتي إن بكينا اليوم معذرةً "


يا خاطب الفجر بالأشواق مُرْتقبا 
سَلْ حاطبَ الهجر أمسى الدهر مُرْتعبا 

2- بالوصلِ تبلغُ ما ترجوهُ من أملٍ 
فانْفض حياضك وثّقْ بالعُرى الشُّعبا 

3- أنظرْ حواليك تلقى الروض مُبْتسما 
  تلقى العبير يجوب الأرض مُكْتعبا 

4- الشمس تمخرُ رَحْبَ الأفقِ ساهرةً 
   بالدفءِ تَسْرحُ قد أضْحى غَدا شُهُبا 

5- النجم يُبْرقُ في وادٍ وفي جبلٍ 
  يُهدي السناء تَجلّى نُوره ذَهبا 

  6-"يا أمتي إن بكينا اليوم معذرةً "
   فالقلب يخفق بالآمال مُلْتهبا 

7-  نحيا على ثقةٍ فالفجر مَوْعدنا 
  رغم الجراح كوتنا لم نزل حَطبا 

  8- رغم الأساة ورغم الحزن يسكننا 
  رغماً عن البوم لم يفتأْ لنا طلبا 

9-  يا أمة الله بات الفُلْكُ يَحْسدنا 
   البين لازمَ ما ونّى ولا تَعبا 

10-  في كل قاصيةٍ وعدٌ يُلازمنا 
يَرْقى بناصيةٍ يُحْيي بنا العصبا 

11-  عُودي فديتُكِ أحْيي الرُّوح في دمّنا 
  أحيي الربيع شباباً وانْفُضِي القَصَبا 

12-  عودي إلى الحقِّ نهجاً طاب مَسْلكه 
  عُودي إلى الله أحيي رُوحنا صَبَبا 







Share To: