الشاعر السوري أدهم النمريني يكتب قصيدة تحت عنوان "يا أمتي إن بكينا اليوم معذرةً" 


؛يا أمّتي إنْ بكينا اليومَ معذرةً؛
عَلَّ الدموع إذا  هَلّتْ تُواسينا

حقيبةُ  العُرْبِ  بالآلامِ  مترعةٌ
تفيضُ من جيبها قهرًا مآسينا

كنّا وصِرنا وباتَ  القاعُ مسكننا
من بعد ما طاولَ الأمجادَ ماضينا

نمسي ونصبح لا ضادٌ تُوحّدُنا
تسوقنا  للرّدى   جهرًا  أعادينا

قَلّبْتُ في كتبِ التّاريخِ أسألها
عَمّنْ تقهقرَ في ساحاتِ حطّينا

فجاوبتني سيوفُ العزِّ ثائرةً
حمراءَ لامعةً  تبكي فلسطينا

صلاحُ ماتَ فأينَ اليومَ من بطلٍ
يُعيدُ كَرّةَ مَنْ دَكّوا الميادينا

يُعيدُ للقدسِ والسّاحاتِ حرمتها
حينـًا،  ويزأرُ في أذنِ العِدى حينا







Share To: