في لُجَّة اَللَّيْل
حَلَقَتْ نَظْرَةٌ
بِعِنَانِ اَلسَّمَاء
الْتَجَّت الأَفْكَارُ
وَسَادَ اَلذهول اَلْمَكَان
يَا وَجَعًا لَا يَنْطَفِأُ وَهَجُه
سَأَسْكُبُ لَكَ الحَرْفَ نَبِيذًا
أَرْسُمُ ذَاتًا أَمْتَطِيهَا
وَيَنْسَانِي اَلزَّمَن
شَرِبْتُ ايْقَاعَ الحَرْفِ لَذَةً
وَضَاعَتْ النِقَاطُ
بِمُهْجَتِي وَشِغَافِي
نَيَازِكٌ هَرَبَتْ مِنَ الفَضَاءِ
تَحْتَلُ جسدي
لَامِس خَدّ اَلْقَمَر
صَفَّفَ النُّجُومَ تِبَاعاً
وَعَانِقْ اَلْمَسَاء
ضُلُوعِي شُمُوعٌ
أُخْمِدَ لَهِيبُهَا
وَالضِّلْع الأَخِيرُ مَكْسُور
يا صمتي الصغير
لَا تُطْعِمْنِي الفَوْزَ خَسَارَةً
وَلاَ تُعِدْنِي آلاَفَ الأَمْيَالِ حَافِيِةً
يَاكُلَ الأَزْمِنِة وَكُلَ الأَمْكِنَة
الإِنْتِظَارْ إِلْتِهَمَ صَبْرِي
وأَيُوبٌ وَاقِفٌ عَلَى قَبْرِي
أُسَافِرُ فِي عَيْنَيْكَ رِوَايَة
كُلُ المَوَازِينِ اِخْتَلَتْ
فَمَاعُدْتُ أَعْرِفُ
إِنْ كَانَ الذِئْبُ مُذْنِباً
أَمْ لَيْلَى صَاحِبِةُ الحِكَايَة
Post A Comment: