الشاعر المصري / حسين صلاح حسين يكتب نصًا تحت عنوان "احتاجك" 




هذه الليلة رأيت صفحتك على إحدى مواقع التواصل صدفة 
رأيتكِ قبل ذلك الحين لكني لم احن لكي أرى اي شيء منكِ 
ابداً لكنك منذ يومين رأيتك في حلمي، بهذا الحلم رأيتك 
تبتسمين وتحدثيني تعجبت كثيراً من هذا الحُلم لأنكِ في الحقيقة لا اعلم، لا اعلم هل ما زلتِ لا تريديني.. 
قبل ذلك الحين طلبت منها ولو حتى تظل صداقتنا بدون 
حب ولكنها رفضت تلك الصداقة حتى لا ترجع العلاقة 
كما كانت اعلم جيداً أنها لن توافق واعلم جيداً أن هذه 
الصداقة قد تعيد الذكريات بكلمة أو إيحاء.. 
هذا الحلم أعادني شهور للوراء بعدما كنت اتجاهل 
ذكرياتها مرة أخرى أعاد لي هذا الحلم أعاد شهوتي من جديد بعدما قتلت رغبتي تمامًا اعاد هذا الحلم لقلبي
 مشاعر الأيام ودفء النظرات..
لهذا السبب ذهبت ورأيت حديثها وذكرياتها البالية 
تذكرتها جيدًا وتذكرت تلك النسمات التي كنت اراها 
وتلك الأبتسامة، وصوتها الرقيق جدًا، تذكرتها 
كأنها تقف امامي. 
كم أعاني عندما أتذكر ابتسامتك كم أعاني عندما أرى 
تلك الضحكات كم يعاني جسدي من تلك الندبات 
وكأن تلك الأبتسامة تغرس في جسدي و تملئ كل شلو 
منه بالندبات التي تتراكم حتي أصبح جسدي الداخلي 
مطرز بالأسى.. لا أعلم متى ستمحى هذه الندبات!!
ولكني أفكر بأن ازيل من ذاكرتي حياتي الماضية بأكملها 
لكن اعلم جيداً أن حياتي ستصبح مملة بدونك.. 
تعودت وتعايشت مع هذا الأسى..
لكن احتاج شيء واحد كم احتاجه..
احتاج صدرك لكي أنام عليه طيلة همي وأحتضر.. 
هذا ما أتمنى وامنيتي الوحيدة قبل أن اموت.. 
ان أموت على صدرك وان يغسل جسدي بشهد شفتاكِ.






Share To: