يتأرجح البعد بين ظلين
تبتسم الشمس الغافية
على صدر الثلج
لتنمو أنثى العَبْهَر
لا أشواك لها ....
لا ظل لها ...
ترنو بإنعكاسها
في مرايا الماء
لتغتال عدوها
هي الغافية الغاوية
طرفها خَدَرٌ
سرقت فمي
بنظراتها سفكت دمي
درّها بلسمٌ
يتعبها الضوء
تطوف بأفلاكنا
لتعود من الغياب
شمساً باردة
Post A Comment: