يا أمتي إن بكينا اليوم معذرة
فحالنا صار يرثى ولا عجب
وليس من قلة نشكو مذلتنا
بل كثرة نحن ذو اصل وذو نسب
صرنا غثاء أطاح الغرب وحدتنا
وصيرونا لهاة نعشق الطرب
هم يعزفون على الرايات حفلتهم
ونحن في خيبة نجثو على الركب
ضاعت عروبتنا في ظل قادتنا
وضاع مجدا لنا من ماضي الحقب
كانت لنا الأرض والتاريخ يعشقنا
تعطرت مسك أوراقا مع الكتب
واليوم ماذا اقول عن أمة خضعت
وسلمت نفسها للتية والحرب
عن العراق عن فلسطين عنك سورية
عن اليمن عنك يا سودان ما الخطب
عجزت اوصف بالابيات قصتنا
قد صرت أخجل مما صار للعرب
Post A Comment: