الكاتبة الإعلامية السودانية / ملاذ عوض تكتب نصًا تحت "الي توأمي ساكورا"
قبل أن أقول لكِ مباركًا. عندها عدتُ إلى المنزل فرحة جدًا لا أحد مثل سعادة في يوم أمس لا أعلم إذا كان بالفعل أمس أم هو اليوم، قد تكون حدثت مراسم زواجك قبل يومين ولكني لا أدري، يكفيني أنها حدثت وسط زخم من الأهل والأحباب، وأنا في طريقي عائدة تذكرتُ بأننا لن نلتقي، هذه الفرحة تستحق شيء بجمالها أعلم ليس هي بل أنتِ، أخذت بعض الحلوى والبلح البركاوي وزعته على مارةٍ الطريق، لطفًا باركوا بدء مراسم زواج توأمي ساكورا، إنها جميلة العروسات، تبسمت!
حقيقة لا أدري أن هي سعادة أم سخرية من الذي شق قلوبنا بالفراق لن ولم أنسى أن أقول تبًا له مرارًا، كلما تألمت وشعرتِ بالحزن لفراقنا سألعنه أضعاف، تالله لن أسامح أبدا.
شردتُ عنك عذرًا..
مبروك ربنا يتم ليها على خير"
شكرًا لقد زادت سعادتي، الجميع تمنى لكِ الخير والكمال بالهناء، ماذا أفعل اليوم بدء مراسم العروس على عاداتنا وتقاليد حبوباتنا، هناك الكثير من الأشياء التي تقدم وتحضر من أجلها، لا تفرحي عزيزتي أنا؛ لن تحضري منها أي شيء، روقٍ وخذي موضعك من العمل؛ كيف ذلك أنها توأمي لقد أنتظرتُ هذا اليوم لسنين طوال، لدى الكثير والكثير لأفعله من أجلها يا الله قلبي مخيم عليه الحزن!
بعد إنتهائي من العمل سأسعد كل منْ أرى في طريقي، سأجعلهم يشعرون بحلاوة لا تفارقهم هذا اليوم، لطالما هو مثابة بداية الفرح لما لا تكونِ معها؟!
ليت ذلك يكون، المهم لن أتمكن من الوجود بنفسي ولكن دعواتي وقلبي معاها، هذه الحلوى والبلح وزعتها للجميع دعو الله أن يبارك فيك وهنيئا لزوجك بكِ.
قد أتصل بكِ لاحقًا فقط لأقول ما لم تسمعه إذنك من أحد غيري.
الكاتبة الإعلامية السودانية / ملاذ عوض تكتب نصًا تحت "الي توأمي ساكورا"
Post A Comment: