الشاعرة المغربية الأندلسية الغرباوية نادية بوشلوش عمران تكتب (ملحمة الشعب و ريان! )


الموحد  

ريان يا ريان
ريان اليوم  لحظات تقشعر لها الأبدان
وهب  الله لك من شفشاون العزة و السلطان
 سلطان الحب من كل البلدان
بالرغم من كل التكهنات  و الكسور و الإغماءات
تسخير التغريدات و التدوينات يدوي بالألوان
في قلوبنا يا ريان  تستوطن  بالنور بالإيمان
شفشاون
  تنادي من تمروت يا رب يا مستعان
هملوا لإنقاذ طفلي يا إنسان 
دعواتنا لك يا حنان يا منان
اليوم جعل الله لأهلك  برهان و سلطان
ريان يا طفل يا مقاتل في البرد و الظلام
حركت فينا الجفون و القلوب  حب مكتوب بإثقان
تحث الصخر و الحجر  بالرغم من الاكراهات الوحدة و الظلام
كنت  وحيد ا و ما كنت وحيدا 
كان هناك  بقربك ملائكة الرحمان
يحرسونك  بآمان ، 
و  هذه قلوبنا تغطى بالأحلام 
بياض و ألوان زهرية من جنة النعمان
تهتز قلوبنا  في كل لحظة إننا معك فلا تخاف 
إن شاء الله لحظات فرح آتية في الأوان
بعد خمس ليال عجاف ،بالغار
 سيرى النور بالصبر و بالمثابرة
 بعد كل هذا الحرمان  
كان الصبر  و كانت الكرة  صعبة المرمى 
و كان حينها  أعسر ٱمتحان
  حينما  الأبطال المغاربة 
حركوا  جبلا مستعصيا المنال
هذا الحب وحده يستحق النضال
وحدت المغرب و العالم يا ريان
  و هذا شيء به لا يستهان
هذا النصر قد نطق بان و كان
مصداقيات الحب صارت  في هذه اللحظات بيان
فقد فك اللغز  
و تبث الإنسانية
 و غرزت يدها  منعمة في شال حرير
 طرزه بالحب الطفل  ريان
قصتك يا ريان كقصة سيدنا يوسف 
كان له العرش و الآمان
و كقصة سيدنا موسى و إبراهيم و يونس
قد أتيت  يا ريان بالحب للإنسان

ريان بعد خمسة أيام
اليوم تساق في موكب ملوكي يا ريان
بعد الإنتظار و لا للإستسلام
تحية للمغاربة الأبطال
تحية لهم و لعلي الصحراوي حفار الآبار
صباحي الآن على الحمد و على الحب 
فقد عاد الطفل ريان  
يا أماه .....
عاد ليقول لك وداعا
فاحضنيه بين ذراعيك وضميه
لقد عاد ملاكا ...
و إلى رحمة الله صار ملاكا .







Share To: