سناء أيت أوفقير تكتب "الإعاقة ليست نهاية الحياة"
الإعاقة ليست حاجزا لتحقيق الأهداف، الإعاقة قدر... لكن الإنسانية قرار،
إن سر التمييز أن تكون مختلفا، أن تواجه وتكافح وتصافح وتسامح وتناضل لتنجح بكل إصرار وعزيمة، الكل ينقضي على الإرادة مهما كانت المعوقات و الظروف.
الإعاقة لا تلغي الطاقة ولا تمنع الإندماج في المجتمع.
رغم السلبيات التي تتوالد مع الشخص المعاق، أحيانا يعيش في معاناة مستمرة. ولكن لايمكن مع ماسبق أن ننفي وجود معاناة وآلام ناتجة عن الإعاقة، أو أن تقول بأن السعادة والتعاسة...تقتصر على أسباب. ينبغي أن لا يستسلم الإنسان رغم إعاقته.
فالإعاقة ليست نهايته،بل تنمي فيه شيئا من الرغبة في تحقيق الأهداف.
وترك أثار للأطفال الصغار، الذين يعانون في إعاقة يجب ترك إنطباع لديهم بأن الحياة لن تقف عند هذا الحد.
بل أن تعلمه الإعاقة هويته واكتشاف موهبته،وتنمي فيه شيئا لايعرف المستحيل.
فإن الحياة فانية والأخيرة دار بقاء، لذلك ارض بما قسمه الله لك، لاتقنط من رحمة الله تعالى لأن الله يخلق الشيء لسبب، ويعرف مصلحة الأخر.
لأن الإعاقة ليست بنقمة وإنما نعمة.
لايجب على ذي الإعاقة الوقوف جنب الهاوية، لأنها لن تعطيهم أيا من آمل بل تعكس حياته رأسا على عقب،
ولن يعيش حياته بكل سعادة، سيبقى دائما يشعر بنقص وتتأذى نفسيته وتهزم،
يجب ان يكون أصحاب الإعاقة مصدر إلهام للجميع،
أيا كانت هذه الإعاقة سيظل هذا الحبل المحبة لا يعرف الإنقاع.
ونهر الصداقة ليس في الأرض و إنما في الصدور،وهي شمعة فرح تضيءوالدرب للجيل وتهديه السبيل.
ودفقة حب ،ومنهل عذب يكثر رواده يوما بعد يوم.
يجب التمسك بالحياة لأنكم تستحقونها.
إن الإعاقة ليست نهاية، بل هي البداية للخطوات،تجعلك أكثر تألق تعلم (ي) أن تكونوا أقوياء.
فإعاقة الجهل أقوى من أي إعاقة.
إبتسموا فإبتسامتكم نبته ترقص مع رياح، نحن ننتضركم لتثبتوا للعالم أجمع أن من ابتلى بإعاقة الجسد حاله أفضل ألف مرة من الذي ابتلى بإعاقة الروح. وسلام على كل إرادة رغم الإعاقة.
سناء أيت أوفقير تكتب "الإعاقة ليست نهاية الحياة"
Post A Comment: