الشاعر اليمني / باسم غراب يكتب قصيدة تحت عنوان "سَّيِّدة الأقدارِ"
لآ تقـَوليّ !
فأسَّراركِ بينْ يـديْ
تُداعِبْ وجْدانَّـــــي،
وقـَوليَّ إن كُنتِ حَبيبة
تشَّـتــاقُ لِعـِــنـَاقِـي
فِأنا مَنْ دونكِ بـِــلآ أسْـرآرِ
قوليّ لي هَمساً عنْ أشياء
وأشياء وعنْ أَشَّيــٰائِـي ـ
وضَّعَيِ حُبَّـي فَـوقْ كُل أشَّيـٓائـي
واتُرُكِي كُـل المسائــل ! تحت رَفَّ إِرثآئَّي؛
أَوإن شئتِ ارميـهـــا من نافـذة النسيانِ،
لا تقولي كلامًا ؛
قد يفتگُ بعنوانــي
ويستبيح عتآَبكِ الحـٓاني ..
فحنانـُكِ يَحـنُ لِحناني
وفراقكِ عدىٰ حدود الهجرانِ
" آه مَنْ حُبٌ قد أعيانـي وأعمـانــي
آه من حُبٍ يحرُقني كفوة بُركـٰانِ
آه مَنْ حُبٍ يلبسُني مثل الشيطانِ "
" آه مَنْ حُب "
ٌ يدمغني ـ يقذفنـي ـ يبعثرنـي ـ يسحقنـي
مثل العدوانِ
آه مَنْ حُبٌ
يرعدُني ـ يمزقُني ـ
يعصفنـي بين الأمواجِ
فتعالي ! تعالي وعانقي ''
سماء أحلام إنسان بإنسانِ،
وارتشفي الحُبْ سراً والشوق بكتمانٍ
تعالـي ! واغـزلـي أحلامـكِ
من خيوط الشمسِ، ومن ورود بستانـي،
تعالــي "و عآنِقي تِلـْكَ الأقدارِ
وارفعي شراع الحُب بعنوآني
فأنا مثل البحر !
لا تخفي عنـهُ الأسـرارِ،
إلا أســـراركِ أنتِ ، وكُـل الأحَّـزآنِ
***
ثم ـ إرسمي حُبكِ قبـل الكـلـمــاتِ،
وضعيهـا أوراقـاً ؛ علـىَ أوراقـي
لتحيا بين دفاتر أشعــاري ـ،
واسقيها قبلاً كي لا تنساكي وتنسانـي
فنحـنُ خلقنـا ــ لنبقـىٰ دون نسيانِ
أيــــن أنــــا مَن عينيكِ ـ
و من شفتيكِ ـ ومن مكاني
أين أنا لأرتشـفُ مَـن شفتيـكِ
ريق يشفينــي ~ بشفاكـي.
أيــــن أنــــا مَنْ حُبْ ـ
أو هذيان قصص العُشـٓاقِ
فريقُكِ أنسانـي اسمـي،
وجميع الأسمائـي
ودعيِ أموآجَكِ تُعانق أَمَّوآجـي ـ
وأحضان تسكُنْ ـ أَحضانـي ،
فأنا لا أخشى" لا أخشى "
حُبـَكِ يا سيـدة الأقـدارِ ..
Post A Comment: