تُجادلنا هُويَّتنا ديانَتنا
لِتزرع بيننا الفِتْنَة
تشتتُ جمع وحْدَتِنا
و تَحصد روح عِزتنا
يظل العُود مُنكسراً
وحيداً يَأْنَسُ الشَمْلَة
صَرِيعاً في صَحارِي الوحْدَةِ
الجَرْدَاءُ مُنْعَزِلٍ
لأن الحِقْدُ مَدْفُوناً بأنْفُسُنا
فر الودّ مُنْهَزِمًا
وحَلَّ الكُرْهُ مُنْتصِراً
تَفَرَّقَ شَمْلُ سُكانًا
و أُسسَ اسم أجْنَاسًا
على التَشْويشِ، و الجَورة
تَواعَدْنَا على الإصْلَاحَ
تَجَادَلَنا على التَّعمير
فأين العَزْمِ، و الشِدّة؟
و اين النُبل، و الكُرَماءُ؟
سنخمد إشتعال النَّارُ
و نطفئ كُل دُخَّانا
و نعلن إنخْمَادِ الغَبَنُ
في البَلَدان، و الأُممِ
سنرَفَّعَ رَّايَةُ الإخاء
فلا الأدْيَان تَفَصَّلَنا
ولا الدُسْتُور يَمنَعنا
و تَبقى الأرْضِ خَاوِيَة
من التَحْريضِ، و الكَذْبَة.
Post A Comment: