الأديب / عبده مرقص عبد الملاك يكتب قصيدة تحت عنوان "لهفة واشتياق"



 

 

ما شغلنى أن أمت خنقاً أو بالإختناق

أو من فرط اللهفة والإشتياق

أو من معاناتى من دم يراق

لانه لايموت بعد موتهم العشاق

ولكن موت العاشق لحظة الفراق

كيف أسلاها والحياة بعدها كيف تطاق 

فأنفاسها اكسير الحياه الخلاق

يا لهف قلبى لعبق عبيرها فى لحظة عناق

عندما نتسامى حتى الإحتراق

ونسبح بين القمر والنجوم بين وميض وإبراق

ونغرق فى محيط الهوى حتى الأعناق

وتذوب الشفاه وتتسع مع النشوة الأحداق 

ونحترق ونتلاشى حتى الإشراق

فى تناغم وإنسجام وإتساق

أمهرتها قلبى وكان عمرى مؤخر الصداق

هى دائى ودواء قلبى الخفاق

لها حبى وشعرى والأشواق

سطرت هواها بدمى فى التاريخ وعلى الاوراق

فلما يلومنى فى هواها الرفاق



الأديب / عبده مرقص عبد الملاك يكتب قصيدة تحت عنوان "لهفة واشتياق"



Share To: