الكاتبة السودانية / إسراء عثمان أبشر تكتب نصًا تحت عنوان "حصني المنيع"
هذه الكلمات اكتبها وأنسجها لك من حرير الاحاسيس التي تغمر قلبي.
إلى من آمن بقلمي، وعلمني، وساندني، وشجعني؛ منبع طموحي، وشغفي، إلى الذي من دونه لا أستطيع تحقيق شي.
أمنت بي حين خذلني الكل.
كان يقول لي دائما: يابنيتي أريدك أن تكوني فخراً لنفسك أولاً وآخراً
أنا أستند عليك يا قرة عيني؛ لا أنسى تلك الكلمات التي لا زلت أسمع صداها، وهي التي تشجعني لأخوض جميع معاركي.
كلماتك لي كانت بمثابة البلسم الشافي، تخفف عني دائما عندما تغمرني الضغوط.
لقد عملت بلا كلل طوال حياتك حتى لا ينقصني شي، أنا مدينة لك بكل شي فعلته من أجلي.
أريدك ان تعرف ان دعمك لي هو ما جعلني أصل إلى ما أنا عليه الآن.
لقد كبرت وما زلت عندك طفلة بل طفلتك المدللة، إبنة أبيها
انت ملاذي الذي أهرب إليه من وخزات الأيام.
أفنيت عمرك في إسعادنا وانت تبتسم، أراقب الشيب في راس، أبي أود لو أن العمر يُعطى.
انت الشمس التى تنير سمائي، والقلب النابض في صدري، إبتسامة حياتي وقدوتي، النبع الصافي وشجرتي التي لا تذبل
إلى الظل الذي آوي إليه في كل حين
بياض قلبك بادٍ في سماء نفسي،
مهما وصفتك فلن أستطيع ان أكمل
انت شيء أعمق من أن يذكر.
الكاتبة السودانية / إسراء عثمان أبشر تكتب نصًا تحت عنوان "حصني المنيع"
"وينشأ ناشئ الفتيان منا
على ما كان عوده ابوه"
Post A Comment: