الكاتبة العامرية يثرب عمر صالح (شاكت معر) تكتب نصًا تحت عنوان "أُمي قبل كل شيء" 




صرخةٌ مكتومةً مِن الأعماق


تَتَبعها تنهيدة عظيمة


ثم ألم لا يضاهيه ألم


ومن قبل كان هناك معاناة 


تسعة أشهر من ضيق، وهم،


وكأنني كنت كجبل بين أحشاءها


وكأن روحها تصعد إلى هذا الجبل الأشم


كنتُ أُعيق الأوكسجين عنها 


فتجد صعوبه في التنفس 


كما كنتُ سبباً في إضطراباتها النفسيه


منعتُ النوم من أن يزورها


فطوال الليل تتقلب على فراشها


والناس يهنئون بالأحلام عدها


لاني كنت انا بداخلها أتقوقع تارة


واتقبل تارة أخرى ماكنت اعلم حينها


أن تلك التقلبات ماهي إلا صورٌ


أخرى للآلآم، كيف لها أن تكون سعيدة بكل تلك  الأوجاع التي تصدر


ذبذباتها من رحمها ذلك الرحم الذي


كان لي مأوى ووطناً قبل كل شيء


تتحملني عندما ارفسها بقدمي


وكانت تلك الرفسه تعادل الدنيا


تحبني بالرغم من معاناتها بي منذ أن بدأتُ بالنبض في رحمها حتى أصبحت بطولها،


أعاندها كثير فتحبني أكثر أخاصمها ثم اهرول إلى حجرها لأستسمحها فتكون قد غفرت لي من قبل أن اطلب العفو والغفران


كيف لنا أن لاندرك أن هناك جنة في بيوتنا ولا نشعر بها 


كيف أن نكون بتلك الأنانية فوالله أن كل الديون تسد عدا دين أمي لها ديون بعظيمة الدنيا.."



الكاتبة العامرية يثرب عمر صالح (شاكت معر) تكتب نصًا تحت عنوان "أُمي قبل كل شيء" 



Share To: