الشاعر اليمني / عبدالسلام البالغ يكتب قصيدة تحت عنوان "القلم الأزرق" 




تعزُ الثقافةِ والسلامِ منارُ

سَرجٌ إلى نيلِ العُلا ومسارُ


نفثات سحرٍ لا ترامُ مفاتنا

للحرف فيها نشوة ونضار


دفقات إلهامٍ يدثرها الندى

في كل زاويةٍ لها شعٌارُ


هي همس وجدانٍ و نسمة عاطرٍ

شقراء ترفل بالسناءِ تُنار


الفجر يثمل في خمائلها جوًى

والليل ينشر عطرها فَنُثارُ


لله ما أسمى مناقبها التي

عَجِزَ الأعادي محوها وحصارُ


لله كم سجدت تكابد جرحها

كي تستفيقَ ذوي الخنا الأقدار


كي يرجع المجرى لماءٍ بعد ما

عزَّ التوافقُ واستحالَ قرار


في كل محفل عزةٍ صرخت بما

طعناتُ خنجرِ بالسموم تُدار


هل بات يَغْفل ما تكيدُ له العدى

بلدٌ يُذَلُّ ممزَّقا ويُخار؟


من ذا تُنادي و الدروب عقارب

بثتْ سموما في الحياة ديار


تعز الصبابةُ فوق كل صبابةٍ

تسمو سلاما للسلام شعار



الشاعر اليمني / عبدالسلام البالغ يكتب قصيدة تحت عنوان "القلم الأزرق" 



Share To: