الشيخ / سيد محمد على معلم اول بالازهر الشريف يكتب:  الإسراء والمعراج.                        




هي حادثة جرت ليلاً سنة 621م ما بين السنة الحادية عشرة إلى السنة الثانية عشرة من البعثة النبوية ويعدها المسلمون من معجزات النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومن الأحداث البارزة في تاريخ الدعوة الإسلامية يؤمن المسلمون أن الله أسرى بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم  على البراق مع جبريل ليلاً من المسجد الحرام بمكة إلى بيت المقدس وهي رحلة استهجنت قبيلة قريش حدوثها لدرجة أن بعضهم صار يصفق ويصفر مستهزئاً ولكن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أصر على تأكيدها وأنه انتقل بعد ذلك من بيت المقدس في رحلة سماوية بصحبة جبريل عليه السلام  على دابة تسمى البراق أو حسب التعبير الإسلامي عرج به إلى الملأ الأعلى عند سدرة المنتهى أي إلى أقصى مكان يمكن الوصول إليهِ في السماء وعاد بعد ذلك في نفس الليلة، وسُميت سورة الإسراء على اسم الحدث، والتي افتُتحت بقوله: ( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ )



الشيخ / سيد محمد على معلم اول بالازهر الشريف يكتب: الإسراء والمعراج. 



Share To: