الكاتب اليمني / عبدالكريم بادي يكتب "بقلبي أنتِ" 




مازال قلبي زاهد عن الحب 

راهب في صومعة الشعر

 اسهر الليل ارتل قصائدي للفضاء الخارجي قصيدة تلو الاخرى حتى قرأتُ السطر الواحد والثلاثين من القصيدة الثالثة في ليلة الخميس وانا اداعب النجوم بسبابتي في وقت الفجر المبارك صبيحة يوم الجمعة ...

حينها انجبت الجنة حورية لاح ضوءها في الأفاق

فظهر حبا لايُعرف حتى بلغ مجمع الالفين وامضى الواحد والعشرون عاما 

ثم دنى من قلبي فتدلى فكان قاب قوسين او ادنى

فوقع هنالك الحب على حين غفلة 

من قلبي

 واويته الى حجرة ذات عمق وصميم

 

بتُ اترقبها وارمُق ملامحها من مكان بعيد

وهي تحتجب بشيء من ستار الليل

ومع ذلك مازال قلبي يتأملها حبا وطُهرا

 ربما كان كفيلا ان يقام الحب على قلبي وان اتخذ من محراب عينيها قِبلة لقصائدي 

ان اقيمها عشقا محفوظا لا يخالطه شك ولا ريب

ان يطوف الحب بين صفاء قلبها و مروة نبضي

حتى اصل إلى قلبها المقدس فالقي على نفسي محبة وسلاما 

 

بقي 28 سطرا لذكرى الإشراقة الاولى بعد ان عاش الحب في عالم غامض لا سماء فيه ولا ارضا برعاية ربانية..

 

هي قصيدتي المفضلة اتلذذ بقراءة عيناها كل صباح

  وكلما مرت بي جنيتُ منها المزيد من الحب وانبتَ قلبي حُبا يانعا

يؤتي اُكله كل صباح بنظرة عينها ...

ايتها الحورية ياأُنثى الجنة توسطكِ بداية الريحان فتوسطني الرضى بعد ان سَبقه اول الورد فحاطني وِدا

اما البداية استبدال الحا.لِ كافِ لتسعدني رؤيتك 

وبنهاية النهاية اختم. ثم عد الى البداية .....




الكاتب اليمني / عبدالكريم بادي يكتب "بقلبي أنتِ"


Share To: