الشاعرة الفلسطينية / ابتسام البرغوثي تكتب قصيدة تحت عنوان "درةٌ في القرآن"
جودي عليَّ ولو في نظرةٍ مَرَّة
ولتبعثي عهدَنا أشواقُنا مُرّة
واستنبتي من ضفاف الحب ّ راحتنا
صحراءُ غربتنا لم تحتمل حَرَّه
بين المحبين درب ٌ ليس يبلغه
إلا قلوبٌ على ميثاقها حُرّة
ما استعبد الناسَ شيطانٌ وزمرتُه
كانوا يدًا بيد ٍ لم يأبهوا شرَّهْ
يا مصرُ والنيلُ في معناهُ مملكة
من العجائب لمّا يعرفوا سرَّه
أراك من مطلعِ التاريخ موطننا
طافت عليه عصورٌ تبتغي بِرَّه
أنت الحضارة من عهد الأديم إلى
أن خطّك الله في قرآنه دُرّة
فاسأل خزائنها تُنبيك أن فتًى
ما ضرّهُ كيدهم والله ِ ما ضرّه
وصار بعد ظلام الجب سيّدها
قرّت عيونُ زمان ٍ لم يذق قُرة
أمدّك ِ الطورُ من مشكاته قَبَسا
فاستنشقي المجد من مشكاته الثّرّة
إن أتعبوك ففي لوح القضا قلم ٌ
يجرّ سطرًا فيهوي الظلم من جرّة
الشاعرة الفلسطينية / ابتسام البرغوثي تكتب قصيدة تحت عنوان "درةٌ في القرآن"
Post A Comment: