الكاتبة الإعلامية السودانية / ملاذ عوض تكتب نصًا تحت عنوان " تحضري ما تغيبي.."
كلمات تحتويها فيض من المحبة، في العادة مع الغالب الأكيد عندما تقولها أمي شعور مختلف تمامًا يكفي أنه من جنة الأرض و الآخرة.
في غياب فؤادي إعادته لي بهذه الكلمات، لا أدري أن كانت محض صدفة أم... ولكنها الأجمل على كل حال سعيد؛ بذلك تواترت حولي لمسات من السعادة، اقفش بها نحو الحياة بروح طفلة صغيرة اتباهى أمام الملأ ها أنا ارقض مرحًا فرحًا كلما حادثتها مُجيبة حاضر..
قالت لي: تحضري ما تغيبي
يا سلام!
لم اقصد التعجب بل المعنى الضمني له والاطمئنان الحافل به، على رأي آخر "نحن نحب حينما نطمئن"
لنبقى بين سنديان الشوق والريد، فقط ينجو منهما من يمتلك زمام الأمر ويدرك كيفية معالجته؛ علمًا أن الطريقة واحدة وتتعدد الأساليب، ألم تقول هي "لا علاج للحب إلا الكثير من الحب"
توقيت حضورك بين "تحضري" يُقبل على جبين "ماتغيبي" ليزيد من مدته حصرًا عليه تواجده.
رائعة الإحساس الذي تدوزنه كلماتك - تحضري ما تغيبي - يغطي أفق رياض الموسيقيين وأن اغمضوا أعينهم تحسسًا.
تحضري ما تغيبي سيمفونية خاصة لمن يجيد عزفك.
الكاتبة الإعلامية السودانية / ملاذ عوض تكتب نصًا تحت عنوان " تحضري ما تغيبي.."
Post A Comment: