الشاعر المغربي / عبد العزيز كرومي يكتب قصيدة تحت عنوان " زِيدِي اشْتِعَالِي" 




أَرْسَلْتِ وَرْدًا فَاسْتَزَادَ تَلَهُّفِي 

يَا خَيْرَ مَنْ يُشْفِي الْفُؤادَ بِي ارْأَفِي


أَنْتِ الَّتِي أَجَّجْتِ كُلَّ قَصائِدِي

بِمَوَدَّةٍ أَزْهارُهَا لَا تَنْطَفِي


إِنِّي شَمَمْتُ ؛ وَمَا أَزالُ ؛ زَكِيَّ مَا

فِي الطِّيبِ مِنْكِ فَيَا بَهِيجَةُ أَسْرِفِي


إِنِّي تَعَهَّدْتُ ابْتِهاجَكِ وَرْدَةً  

؛ فِي كُلِّ ذَرَّاتِي : مَعِي لا تَخْتَفِي


زِيدِي اشْتِعَالِي في الْغَرامِ (بَهِيجَتِي)

مِنْ دِفْئِكِ الدَّفَّاقِ لَا لَنْ أَكْتَفِي


مُذْ صادَنِي مِنْكِ الْوَفَا ما صَدَّنِي

عَنْكِ الذي عَصَفَ ابْتِغاءَ تَوَقُّفِي


عَصَفَ القَضاءُ بِما دَهَانا فِي ابْنِناَ

يَا رَبَّنَا ارْحَمْ قَلْبَ أُمٍّ مُرْهَفِ


لَا رَحْمَةً أَرْجُو سِوى مِنْ وَاحِدٍ

هُوَ يَسْتَجِيبُ لِمَنْ دَعا هُوَ مَنْ يَفِي


لَا أَدَّعِي تَقْوَى وَذَنْبِي شَاهِدٌ

وَاللهُ لَيْسَ سِوَاهُ قَطْعاً مُسْعِفِي


هُوَ مَنْ يَجُودُ عَلى الْأَنامِ بِفَضْلِهِ

هُوَ رَبُّنَا أَعَرَفْتَ أَمْ لَمْ تَعْرِفِ


سُبحانَهُ يُعْطِي وَيَمْنَعُ ؛ مَالِكٌ

فَاحْمَدْهُ في ثِقَةٍ بِدونِ تَكَلُّفِ



الشاعر المغربي / عبد العزيز كرومي يكتب قصيدة تحت عنوان " زِيدِي اشْتِعَالِي"


Share To: