الأديبة والشاعرة / تورية لغريب تكتب قصيدة تحت عنوان "من أعلن موتي على الملأ ؟"
كلُّ زادي في الحياة
قصائد أتّكىءُ عليها
وأنا أتسَّلق السّماء
فأفتحُ فجوةً لِأملٍ غضّ
أُشَكِّل معالمَ الكون
بأناملي المتمرّدة
أمارس شَجْبِي
لمَواطِنِ القُبح
وأسخر ملء فمي
من كل هذا الخواء
في عالم يقف على الحافة
يكفي أن أنظف مقعدي
من مشاهد بؤس سوداء
كامرأة تستعد لرحيلها باكرا
عن محفل يوشك على البدء
من سرق اسمي
من سجل الأحياء ؟
وأعلن موتي على الملأ ؟؟
ثم نصب سرادق العزاء ؟
أنقذتني صرختي
من فقاعات عالقة في الهواء
حضنتُ ظِلِّي
قبل أن تذوب ألواح الثلج
قبل أن تشرق آخر شمس
على كونٍ نصفُه ظلام
مابه عزف الليل ؟
يتماهى مع ماء العشق
يُجهِزُ على حروفٍ
بلون الرَّماد
يُعيد ترتيبها
بين أهداب القصيد
كغريب يغزو ليلة باردة
يرفع شارة الحب
يعيد رسم صُرّة الأرض
كعرافة تجيد قراءة الأمل
تميط لحاف الصمت
عن أوراق الضباب
تقرأ أسفار قلب
بلون الماضي البعيد
الأديبة والشاعرة / تورية لغريب تكتب قصيدة تحت عنوان "من أعلن موتي على الملأ ؟"
Post A Comment: