الكاتبة الإعلامية السودانية /ملاذ عوض تكتب "إلى أشيائي الحلوة"




التاسع عشر من مارس 

بعد التحية إليك..

دعيني اخاطبك بإسمك المفضل (بسوم) منذ أن عرفت أنك ليس بخير، وأنا كذلك لم أكن بخير عافيتي معك وبدوام عافيتك أكون.

في الحادي عشر من مارس الجاري أول يوم لوعكتك الصحية، ألف سلامة عليك؛ منذها اقرأ كل يوم كتابين ليس ترفيهًا بل هربًا منك ومن قلق أصابني من الخوف عليك ولكن يا غاليتي أو كما أحب مناداتك يا أشيائي الحلوة تالله إني أقرائك في كل كتاب، وكل سطر يتحدث عنك لا أدري إن كان السبب عقلي ام بالفعل أنت في كل كتاب قرأته.

المهم في ذلك سعيدة جدًا بك وباستعادة عافيتك دمتي بخير.

-اليوم ميلاد فرحنا- ءألم أقل لك: لقد اطمئن قلبي وهذا أعظم ميلاد.

أربعة عشر كتاب خلال سبعة أيام وثمانية ليالي لا أعرف أتمنى أن لا تخونني ذاكرتي سأتمرد على النسيان..

"كن أنت" كيف ذلك وأنا أجدها بداخلي بروحي أنا، "أربعون" شبيهًا لي وقد اجتمعوا فيها وحدها حتى أظن بأني مستخلصة منها، "سندريلا سيكريت" هي بالتأكيد صندوقي، وعظيمة بها، أشعر أنني تلك السندريلا لا غيري.

"السلام عليك يا صاحبي" والسلام لقلبك عزيزتي هل أبدو بخير بدونك،" أنا قبل كل شيء" أعتدتُ أن تكوني فوق الجميع، لذلك أقول مع عدم القصد الضمني للمعنى قبل كل شيء أنتِ.

عندما تكوني أوف لاين يبدو وجهي ك"البؤساء" تمامًا أنها الروح ولا دخل لي في أمرها؛ سرعان ما يصبح ظهورك على السوشيال ميديا "نبأ يقين" أسعد لدرجة بعيدة، وكأنك أتيتي" ليطمئن قلبي" ويحلو "حديث الصباح" وأنتظر بفارق الصبر إلى أن يحين "حديث المساء".

تتبلد سمائي ب"غيوم والمطر"، يا صديقتي وكأن ليس تشبيهًا بل بالفعل الشوق "عدوي اللدود" أهيم إليك وفي قلبي "شوق الدرويش"؛ أحببت تفاصيلي هذه ولن أقول أنني "رامبو الحبشي" رغم مثيلي هو ألماز.

المخلصة لك أبدا

الزولة الفرحة.




الكاتبة الإعلامية السودانية /ملاذ عوض تكتب "إلى أشيائي الحلوة"


Share To: